[size=24]بًسِمٌ الله الرحٌمَنِ الرَحِيمَ..
السَلآآم عَلَيِكُم وَرَحمَةُ الله وَبَرَكاتُه..
حِكَايَةُ الرَّحِيْل .!
كنتُ صَغِيْرة بِأحلَامِي البَرِيئَة ..
بَآلَامِي الـ مَالِئَة رُوحِي وَ كُلَّ مَا حَولِي
،
كَبِرتُ فَ تغيَرتْ أحلَامِي ..
وَ أصبحَتْ ذاتَ معنَى أكبَر ، وَ جَمالٌ أنِيق .!
وَ صِرتُ صَدِيقَةُ الأمَلِ ، دَائِمَةَ الابتِسَامَة
كُلمَّا مَالت بسمَتِي للأسفَل تأثِيْراً بِ إحدَى أحزَانِي
قَمتُ بتغييْرِ مسَارِي .. وَ جَعلتهُ نَحوَّ التفَاؤلِ .!
يَوماً فيَوم وَ كانَ الأمَلُ معِي يُصَاحِبُنِي وَ أصَاحِبُه ، وَ يَزِيدُ سعَادتِي .!
يَوماً .. لَمْ أرَه
بَلْ وَجدتُ وَرقَة مُلقَاه فِي مكَانِ الذِي نلتقِي ،
فكَانَ مُحتوَى الرِسَالةِ .. أنَّهُ رَحَلْ .!
فكانَ الخبَرُ كفَاجعةٍ عُظمَى إليّ ؛
أمَلِي
يَامِن بِكَ أُخفِي أحزَانِي ..
يَا مَن بِكَ وَجهِي بسعَادة .!
طَالَمَا كُنتَ
مصدرَ سرُورِي ، وَ نِهَايةُ حُزنِي
كنتُ أتعثَر بَيْنَّ حِيْنٍ وَ آخَر .. وَ أنتَ المَادَ لِي يَدُكَ دَائِماً
أملِي
أنتَ الذِي إذَا سَمعتَ صُرَاخِي
أتيتَ إليَّ مُسرِعاً ، فَأينَّكَ الآن عنِي ؟!
صَوتِي بَاحَ لِكثرَةِ مُنَادَاتِكْ
فَ أقبِلْ لِ تَكحُلَ عينَايَّ بِ رُؤيتِك
أقبِلْ فـ قلبِّي مُشتَاقٌ إليْك
أقبِلْ لِتُزيلَ آلَامِي وَ أوجَاعِي بثغرِ بَسمتِكْ
أقبِلْ وَ أرجِعنِي لِمَوطنِي فِأنني | تَائِهَة ، بَيْنَّ مَلَامحِ الذِكرَى!
صَغِيرَتُكَ
توَدُ لُقيَاكْ ، فَ غيَابُكَ قطعَ أحشَاءِ قلبِّهَا
أرجُوكَ .. عُدْ لَهَا وَ لَا تَترُكهَا للحُزنِ أسِيْرَة .!
آتَمَنَى تَنَآل آعٌجَآبِكٌم...
الإدَآرَهـٌ